عصبي ينبضُ بالشّكِ
ودمعي شعلةٌ تكتنزُ الغيبَ
وقلبي خَلْفَ أوتار حنيني
يبعثُ النّغْم رقيقاً
مثل حزني علّقَ الأضواءَ في كفي
وأخفى ورق الذكرى
سجلي حافلٌ
كل التفاصيل تمرُّ الآن من شرفةِ روحي
وتطلُّ عبر قيعان خيالي
لقطةٌ رجْرجة الحبَّ
وشقّتْ شفق المعنى
ففتشتُ عن الشفرة
كي استنهض العمر
ولكنْ غرقتْ كل جزيئاتي
بماءِ الحيرة الأولى
وعدتُ حاملاً وزْر الخطايا..
فاتحاً بابي إلى الأقمار ترتاح قليلاً
فهنا قرب سريري
فرصةٌ ضوئية الحدس
تهزُّ خصرها المفتول والمفتون بالدمع
وتحتي ترقد الأشواق في أقبية الأمس
تمصُّ عطش الورد
ووردي فاحَ من جلدي على خيط يقيني...
كم تدلتْ سحب الأنثى
ترشُّ شهوة التفاح
من جنة حواء
وحواء تهاوتْ من سماء الله
تُلقي خرز الفردوس
من ذا يتلقاني ويلقيني
إلى بحرٍ من الزرقة أعمى
سوف اصطاد عيوني
وأرى ذاتي تهشُّ وجع الملح
ونبضي صَدَفٌ منكسر الخاطر يغفو...
هدهدي يحمل ميثاق سليمان إلى مملكة الجنِ
تخلى زغب الهدهد عن حكِّ رياح القيظِ
ألقى ألم الرحلة فوق السطح
في منزلنا الكائن بالحي القديمْ...
سحرتني نجمة الليلِ
تقولُ كيف لي أنْ أصفَ المغلقَ والمفتوحَ
من شوقي عليكْ..
علني أفتح شرياني وأكسوكَ دماءً
بين دفءٍ فائض الوجنةِ
مسكوباً عليكْ
قلتُ خليني أرى مستقبل الأشياءِ
أفتضُّ شعاع القمر المبتور
في جرة أنبائي
وما فرّعهُ الحزنُ خيالاً
طافحاً يحبو إلى رمل حكاياتي
فأشتاقُ إليكْ
منقووول